تزوج مسيار بحثاً عن العفة فأكتشف أن زوجته " عاهرة " وعلى صلة بمجموعات بعد بحث وتقصي ممتد إلى شهور للحصول على زوجة " مسيار " تعفه وتحميه وتشبع رغباته الجنسية الجامحة ، تزوج من أحداهن و التي تعرف عليها من خلال خطابة ، إلا أنه عن طريق الصدفة اكتشف أنها على صلة بمجموعة من الرجال في علاقة غير شرعية. حيث بين " المغبون " لصحيفة ساخر الإلكترونية أنه كان يبحث منذ شهور عن زوجة " مسيار " لتكون الثانية ، وذلك لأن زوجته الأولى مدرسة وفي أغلب الأوقات مشغولة حيث أن روتينها اليومي هو أنها بعد أن تعود من العمل تنام و تستيقظ بعد المغرب وتبدأ بالعمل في تحضير الدروس و في الليل تهتم بالأبناء وفي الأجازة الأسبوعية تتفرغ للذهاب مع أهلها وصديقاتها و لا يكون له وقت يمارس فيه حياته الزوجية "الجنسية" معها إلا ليلة واحدة في الأسبوع وقد لا تتوفر في بعض الأسابيع إما بسبب الدورة أو بأسباب أخرى، مما أدى إلى وقوعه في جوع جنسي شديد أجبره للبحث عن زوجه مسيار.
ويضيف هذا الشخص لصحيفة ساخر الإلكترونية ( والذي فضل عدم ذكر إسمه ) أن خلال بحث متواصل لشهور اكتشف عن طريق احدى الخطابات بأن هناك سيدة عمرها 36 سنة وهي كما يقال عنها سيدة فاضلة وقد ترضى بأن تتزوج مسياراً ، وبعد فترة إستطاع أن يتقدم لها وتتم إجراءات الزواج من فحص طبي وكتابة العقد من خلال أحد مأذوني الأنكحة المعتمدين .
وبين أنه إستمتع بحياته معها لمدة أسبوعين ولم يلاحظ إي ملاحظات تذكر إلا أنه في احد المرات وبينما هي تحظر العشاء في الدور الأول من المنزل وبينما هو في غرفة النوم بالدور الثاني أخذ يتصفح الرسائل في جوالها الذي نسيته في الغرفة ، ليكتشف مجموعة من الرسائل التي يفوق عددها العشرات من أرقام مختلفة مدونه بأسماء غريبة ، ومن ضمن الرسائل ( هلا عيوني ما تبغين الليلة نسوي "سيكس فون" ترى أنا ولهان ) ، ورسالة أخرى فيها ( أبغى أشوفك مرة ثانية الليلة الحمراء اللي قضيناها سوا لسه في مخيلتي ما أنساها ) و أخرى ( أبغى صورة ثانية بس تكون فيها تفاصيل **** واضحة جداً .. لا تتأخرين علي أنا ملتهب )، وغيرها من الرسائل المماثلة أو الأشد جرماً .
فما كان من " صاحبنا " إلا أن صارحها مباشرة بعد عودتها للغرفة لترد عليه بطريقة باردة : إذا يعجبك كذا وإلا الباب يفوت جمل !!، مما أثاره وكاد أن يرتكب معها جريمة إلا أن خوفه من الفضيحة و تطور الأمر ساهم بأن يكون هادئاً وأن يطلب منها الخروج بالمعروف وأن تعيد إليه مبلغ المهر ( 15 آلف ريال ) إلا أنها رفضت ذلك .
والآن يعيش هذا الشخص في حالة نفسية صعبة فهو في حيرة ما بين التوجه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو الذهب للمحكمة ورفع شكوى ضدها واتهامها بالزنا علماً بأنه لا يملك دليلاً عليها سوى أن يتم إجبارها على اليمين والحلف أمام القاضي.
وعندما سأله محرر صحيفة ساخر الإلكترونية هل الزوجة ( المسيار ) تملك طرق أو أرقام تستطيع فيها أن تصل إلى زوجته الأولى ؟ بين بأنها قد تتمكن من ذلك فليس بالأمر الصعب عليها فلو بحثت خلال أيام بحكم معرفتها بي لاستطاعت الوصول لزوجتي الأولى، مما دعا " المحرر " إلى سؤاله مرة أخرى هل أنت واثق الآن بأنك ستقدم شكوى أو ترفع قضية عليها وهي قادرة على فضيحتك أمام زوجتك الأولى ؟ فأكد بأنه سيبدأ مشوار القضية وفي حال اكتشافه أنها ستخبر زوجته الأولى فقد ينسحب من ذلك.
وما يزال في دوامة للخروج بما يعيد إلى نفسه الطمأنينة كون الإحساس الذي يدور في خلده أنه شخص " مضحوك " عليها وتم سرقته بشكل قانوني.