أن تعلن لمرأة أنك لن تحبها بعد الأن.كأنك تضع النار على جلدك .و تقول أبدا لن أشعر بأي نيران
يريد نزار أن يحارب الحب باللا حب .أن يعلن أنه سوف يتجاهل عيونها .وعندما يراها يشق دون عقل.
محاولات لقتل أمرأة لا تقتل
وعدتك أن لا أحبك.....
ثم أمام القرار الكبير .جبنت
وعدتك أن لا أعود....
وعدت.....
و أن لا أموت أشتياقا
ومت..
وعدت مرارا....
و قررت أن أستقيل مرارا.
ولا أتذكر أني أستقلت.....
وعدت بأشياء أكبر مني ....
فماذا غدا ستقول الجرائد عني؟؟؟؟
أكيد.... ستكتب أني أنتحرت
وعدتك.....
أن لا أكون ضعيفا.... وكنت .....
و أن لا أقول بعينيك شعرا ...
وقلت .... وعدت بأن لا ....
وأن لا ....و أن لا...
وحين أكتشفت غبائي.....
ضحكت.....
وعدتك ....
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق الليل فوق الرصيف .....
صرخت.....
وعدتك.....
أن أتجاهل عينيك. مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما .....
شهقت......
وعدتك.....
أن لا أوجه أي رسالة حب اليك....
ولكنني -رغم أنفي -كتبت
وعدتك ....
أن لا أكون بأي مكان تكونين فيه....
و حين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ....
ذهبت....
وعدتك أن لا أحبك...
كيف؟؟؟
وأين؟؟؟
وفي أي يوم تراني وعدت؟؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق....
والحمد لله أني كذبت....
وعدت....
بكل برود....و كل غباء
بأحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر .قتل جميع النساء
وأعلنت حربي عليك
وحين رفعت السلاح على ناهديك
أنهزمت....
وحين رأيت يديك المسالمتين....
أختلجت.....
وعدت بأن لا .....
و أن لا ....
و أن لا ....
و كانت جميع وعودي
دخانا بعثرته في الهواء...
وعدت.....
بذبحك خمسين مرة......
وحين رأيت الدموع تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قد ذبحت.....
فلا تأخذيني على محمل الجد....
مهما غضبت ... و مهما أنفعلت.....
ومهما أشتعلت.... ومهما أنطفأت...
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت.....