شعر: اسماعيل الشيخة
هو:
أتحدى في عينيك اليأس.
أسافرعبر بحار الهمس.
لأكتب قصة كل العشاق
هذا الوهج الحاني....
والشوق الزاعق في الأحداق
وحكايا البوح ....
تعربد في الأضلاع,
تجدف ....عكس التيار
لا تأبه بالاعصار,
يدمدم.... في الأعماق
وتبوح....بكل خفايا النفس!!
هي:
موصول حبل مودتنا...
رغم الأشواك.
فلماذا تزعم أنك في دنيا الناس ....ملاك
يا مجنونا...
يتملكني.
كالبركان الثائر
تهلكني.
والآن تجئ..
كطفل ...في حضن الأم ....ينام
وتبعثر في الأوهام!!
هو:
النظرة في عينيك .....سكون
وحديث الحب.....شجون
فلماذا......
أحرم من ينبوع الطهر بعينيك .....
لأشرب....سقم الماء الآسن..
في قفر الأيام؟!
ولماذا...تخرس قيثاري؟؟
ماذايعني.....
هذا الصمت الضاري؟
ولماذا غاض الألهام ؟
ما أكثر أسئلتي!!
الواقع أني....
أغرق في بحر ظنون!!
هي:
أحببت الحزن الدافئ في عينيك,
رسمت الحلم جدائل,
تحملني ...نحو الأنجم في الأفلاك
ونسجت من الأحلام...
حكايتنا,
وبعين الشوق....
رأيت النور..... هناك
وسألت,
فقيل: فتاك!!
هذا الباسم...بين الأشواك!!
هو:
يا فاتنتي...
من نور الحرف,
غمست اللحن ...فكان الوجد
وتباعدنا الأيام,
فلا نعدو
ونظل ....ندور حوالينا,
والحب ....بعينينا,
طفل يرعاه الأبوان....
مخافة أن يتخطفه الذئب!!
ونحاور...
هذا المارق فينا.....عن أيكته
ليعود,
ويخفق فيه القلب
لم يفرقنا أبدا....بعد!!
هي:
لم يفهم سر الحب .....سوانا
كنا حرفين..
أثنين
وحكاية.... قلبين
هو:
كم في الحرفين يقال....
صباح مساء
كم غنى الطير.....
وأفضى الناى.....
وقال الشعراء؟؟!
هي:
الحاء .....سياج من نور
والباء.....كباب مسحور
هو:
والحب....حقيقتنا
والسر .....هوانا
هي:
و اللحن...
يغنيه.....كلانا
هو:
واللحن ....
يغنيه.....كلانا